أسراء محمد

“اسمي إسراء محمد، ومن وأنا طفلة كنت دايمًا بحلم بالطيران. كنت أتفرج على المضيفات الجويات بزيهم الأنيق وهم بيتعاملوا مع الركاب بإحترافية، وكنت بقول لنفسي إن ده هو اللي عايزة أعمله لما أكبر. بس لما كبرت شوية، بدأت أفكر إذا كان الحلم ده واقعي أو مجرد خيال طفولة. لحد ما لقيت أكاديميةfly dream للضيافة الجوية، وقررت أحقق الحلم ده.

أول ما دخلت الأكاديمية، كنت متوترة جدا ، بس في نفس الوقت كان عندي شوية شغف وحماس من اللى شفته لما لاقيت اصحاب ليا هناك. و بسرعة لقيت نفسي محاطة بفريق تعليمي محترف، بيقدم لنا مش بس المعرفة النظرية، لكن كمان تدريب عملي مفصل على كل جانب من جوانب الضيافة الجوية. اللي كان بيميز الأكاديمية هو التركيز على تنمية المهارات العملية، زي التعامل مع الركاب في مواقف مختلفة، والتدريب على إجراءات السلامة والطوارئ.

في أحد التدريبات، اتعلمنا إزاي نتصرف لو حصلت حالة طوارئ في الطيارة، سواء كانت مشكلة فنية أو طبية. كنت فاكرة في الأول إن الحاجات دي صعبة ومعقدة، بس بعد كل تدريب كنت بحس إني بقيت أكتر ثقة في نفسي وقدرتي على التصرف بسرعة وهدوء تحت الضغط. ده كان درس مهم علمني إن المضيفة الجوية مش بس بتقدم خدمات، لكنها مسؤولة عن سلامة وأمان الركاب.

أهم تجربة مرّت عليا كانت لما أخدت تدريب عملي مع شركة طيران دولية. التجربة دي علمتني حاجات كتير ما كنتش أقدر أتعلمها في الكتب. اتعلمت إزاي أتعامل مع ناس من ثقافات مختلفة، وإزاي أقدر أواجه مواقف غير متوقعة وأنا في الجو. وكل يوم كنت بشعر إني بخطو خطوة أقرب لحلمي.

بعد ما تخرجت، حصلت على وظيفة كمضيفة جوية، وده كان بالنسبة لي تحقيق لحلم حياتي. النهارده، وأنا بسافر بين المدن والدول المختلفة، بشعر بفخر كبير إني جزء من عالم الطيران. بفضل الأكاديمية، بقى عندي المهارات والثقة اللي أقدر بيهم أواجه أي تحدي، وأحقق نجاحي في المجال ده.

لو عندك حلم، زي ما كان عندي، مفيش حاجة مستحيلة. أكاديمية الضيافة الجوية هي المكان اللي هيساعدك تكتشفي قدراتك وتحققي أحلامك.”

— إسراء محمد